eslam khaled امير مملكة ليالى الحب
المشاركات : 3563 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالب فى الهندسه البلد : دعائى : الأوسمة الحاصل عليها : مزاجك : مدى احترام القوانين : تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: Dream The END السبت مارس 20, 2010 2:53 pm | |
|
Dream The End
تبدأ الحكاية بمرور أطياف فى وسط الليل المظلم الذى يضيئه القمر وتعم على المدينة غيوم سوداء تحجب ضوء القمر فتكثر الأطياف المدينة بأنها تغزوها من جميع الاتجاهات وفجأة يستيقظ فتى من نومه وينظر من النافذة فيرى الأطياف فى جميع أنحاء المدينة تغزوها فدخلت الأم غرفة الفتى وهى فى فزع بسبب صراخ الطفل فتراه ينظر من النافذة على الشارع فيقول لها يا أمى هل ترى ما أراه فقالت ماذا ترى يا بني يوجد أطياف بالمدينة تغزوها من جميع الاتجاهات فتنظر الأم فى دهشة من نافذة الغرفة فلم تجد شيء مما يقوله الفتى الصغير فأرجعته إلى سريره والفتى يرجع إلى النافذة لكي يشاهد ما لم تشاهده أمه فتنظر الأم إلى ابنها وهى مندهشة من ابنها الصغير فأحست عليه بالخوف فأخذته فى حضنها حتى نام الفتى فى حضن أمه وتبدأ القصة بعد ذلك .............. فى اليوم التالي يستيقظ الفتى وأمه نائمة بجانبه فيدرك الفتى الفراش ويذهب إلى الحمام فتستيقظ الأم على غلق باب الغرفة فتذهب إلى النافذة فى دهشة مما حدث بالأمس مع ابنها فتنظر إلى حديقة المنزل فترى زوجها يروي الحديقة فذهبت إليه وحكت له ما حدث للفتى وهى فى الحديقة مع زوجها تنظر إلى النافذة من الخارج فترى الفتى ينظر اليهما فذهبت إلى داخل المنزل بعد أن انتهت من الحديث مع زوجها وعند نزول الفتى الصغير على الدرج يشاهد أمه فى المطبخ تحضر له الفطور فيذهب إليها ويحضنها ثم تقول الأم لابنها هل أنت بخير الآن فيرد الفتى نعم بخير فتحاول الأم تفسير ما حدث أمس فتسأل ابنها ماذا كنت ترى أمس من النافذة فبدأ الفتى يحكى ما رآه أمس فطلبت الأم من ابنها إن يذهبوا إلى الطبيب فوافق الفتى على الذهاب مع أمه إلي الطبيب وبعد أن كشف الطبيب على الفتى قال لأمه لا تخافي انه بخير إنها بعض الكوابيس مما جعلته يجسمها فى الحقيقة فقال لها لو حدث هذا الأمر مرة ثانيه لا تخافي وبعد مرور شهر فى موعد اكتمال القمر شاهد الفتى الأطياف من جديد وبدأ الاندهاش يزيد على الأم والأب بما يتخيله الفتى فوجدت الأم أن كل شهر عند اكتمال القمر يشاهد ابنها الأطياف تملأ المدينة فتتصل الأم بالطبيب لكي تطمأن على ابنها فيقول لها انه أمر عادى يمكن انه حدث له أمر غريب فى ليلة اكتمال القمر فبالتالي تأتى إليه مثل هذه الرؤيا فاطمأنت الأم على ابنها ومرات الشهور وكلما اكتمال القمر يرى الفتى ما يراه كل مرة فتعودت الأم على هذا الأمر عند اكتمال القمر فأصبحت الرؤيا للفتى جزء منه يرى بها كل ما يحدث للأطياف كل ما اكتمل القمر أصبح الفتى يرى أشياء لا يراها الإنسان العادي ويرى تفاصيل لا يمكن للعين المجرد أن تشاهدها كلما اكتمل القمر كان الفتى يكتشف شيء جديد فى نفسه تتطور إلى الأفضل ومهارته تزيد يوم بعد يوم وفى يوم قبل اكتمال القمر بيوم واحد سمع الفتى صوت يطلب المساعدة وكان الصوت يرتفع وينخفض فى نفس الوقت فنزل الفتى على الدرج ليرى أمه فوجدها نائمة وكان فى نفس اللحظة الصوت يزداد ويتكرر فخرج الفتى من المنزل يتتبع الصوت حتى وصل إلى بحيرة فى وسط المدينة فينظر الفتى إلى البحيرة فيشاهد رؤيا فيسرع إلى المنزل بأقصى سرعة فيدخل المنزل مسرعا إلى غرفته وهو يبكى فتشعر الأم بابنها وهو يبكى فتدخل عليه الغرفة لكي ترى ما يبكيه فينظر إليها وفى عينيه دموع الفراق ويحضنها ويسأل أمه عن أبيه فلم تجد لأبنها أجابه عن هذا السؤال فيكرر الفتى السؤال عن أبيه الحقيقي أين هو وماذا حدث له ؟ فتنظر الأم من النافذة وهى ترجع بالذكريات فى يوم اكتمال القمر منذ 10 سنوات فى مهرجان البدر وكان هذا المهرجان من تقوس هذة المدينة تحتفل بيه كل 10 سنوات عندما يكتمل القمر فى أول شهر من السنة العاشرة يكون ضوء القمر عموديا على البحيرة مما يجعلها مضيئة طول هذه الليلة فتعطى للمدينة ألوان ذات بهجة فكان المهرجان يقام بجانب البحيرة. فكان أباك مشترك فى مسابقه المهرجان وكانت المسابقة هي اصطياد سمكة القمر وكانت هذة السمكة تظهر عندما يكون ضوء القمر عموديا على البحيرة فعندما بدأ ضوء القمر يأخذ مساره ليكون عموديا على البحيرة بدأ المشتركين نزول البحيرة وعندما كان ضوء القمر عموديا على البحيرة ظهرت سمكة القمر وهى تلمع تحت ضوء القمر وسط البحيرة فكانت المنافسة قويه بين المشتركين فى اصطياد هذة السمكة العملاقة قبل أن تختفي فكان والدك حكيم فانتظر قليلا عندما ظهرت السمكة فوجد عندما يسير ضوء القمر على البحيرة تسير معه السمكة فقام بحساب الوقت المتبقي قبل أن ينحرف مسار ضوء القمر فوجد أن النقطة التى يقف عليها عند طرف البحيرة هي نفس النقطة التى سوف يصل إليها ضوء القمر والسمكة العملاقة فجاءت لحظة اقتراب السمكة وضوء القمر نحو أباك والكل ينظر فى دهشة بيما يحدث فعندما أصبح أباك والسمكة والضوء فى نقطة النهاية حدث شيء غريب لم يتوقعه أي أحد فيتذكر الفتى الرؤيا التى شاهدة عند البحيرة فيجرى إلى أمه وهو خائف وعلى لسانه كلمة واحدة وهى الغد الغد فتسمع الأم صوت فى المطبخ فتذهب وتدرك الفتى فى الغرفة فعندما أغلقت باب الغرفة نظر الفتى من النافذة إلى القمر وقال الغد سوف نتقابل فأغلق عينه وهو يتذكر الرؤيا التى شاهدة عند البحيرة ينتقل المشهد إلى الأم وهى على الدرج تنزل ببط ء لترى ماذا يحدث هناك بالأسفل ترى زوجها جالس فى غرفة المكتب يبحث عن شيء فى المكتبة فتدخل غرفة المكتب لكي تتحدث معه فيقول لها يجب عليه أن يعرف من أكون
ولماذا أنا هنا يجب أن يعرف فيسمع الفتى وهو فى غرفته بيما يدور فينزل مقتربا من الباب لكي يعرف ماذا يحدث ففاجأه تفتح أمه الباب وتخرج فيدخل الفتى لكي يفهم ماذا يحدث فيغلق الباب ويقول يجب أن اعرف ويبدأ زوج والدته يحكى تبدأ الحكاية منذ10 سنوات قبل اكتمال القمر بأسابيع كان والدك وأنا وعمك نحنو الثلاثة أصدقاء فكان والدك حكيم كثير كان يحب الإطلاع على الكتب العلمية وكان يعشق العلوم فمنذ 10 سنوات قبل اختفاء والدك بأسابيع كنت أنا وعمك والدك بالمكتب جالسين فبدأ والدك يبحث على الأرفف عن كتاب فوجد كتاب اسمه نهاية حلم فعجبه الأسم فأخذه من على الرف وبدأ يقرأ فيه فاندمج والدك مع قراءة الكتاب فاستغربنا أنا وعمك ما الذى يفعله والدك ولحظنا على والدك يقرأ شيء لم يقرأه من قبل فذهبنا إليه لكي نعرف ماذا يقرأ ؟ فوجدنا والدك يقرأ بعمق وكنت ابحث عن هذا الكتاب قبل دخول والدتك فقد بحثت عنوا فى مكتبة والدك فلم اعثر عليه وهذا الكتاب عندما تقرأه سوف تفهم كل شيء فيخرج من غرفة المكتب ويدرك الفتى وحيدا فيتذكر الفتى الرؤيا التى شاهدتها عندما ذهب إلى البحيرة فيقترب الفتى من رف المكتبة وهو يبحث عن شيء فوجد زر صغير فى ركن المكتبة فيضغط عليه ثم ابتعد قليلا عندما رأى المكتبة تنقسم وكأنها باب سحري لم يفتح منذ سنوات بدا الفتى يقترب من المكتبة خطوة تلو الأخرى حتى وصل عند المكتبة رأى شيء يلمع فى الغرفة فاقترب منها فوجد صورة لوالده وعمه ورأى رسالة بجانب الصورة فأمسكها وقرأ ما فى داخلها فعادت إليه الرؤيا من جديد فنظر على الشيء الذى يلمع فامسكه فوجده كتاب منقوش عليه بالذهب نهاية حلم فتذكر كلام زوج والدته فيخرج مسرعا من الغرفة وفى يده الكتاب والرسالة متجها إلى غرفته فى الأعلى فينظر من جديد من نافذة غرفته إلى القمر قائلا سوف نتقابل . فى اليوم التالي الكل يتكلم على مهرجان البدر الذى سوف يقام الليلة عند البحيرة الكل سعيد الكل يحتفل الكل ينتظر اكتمال القمر . بدأ غروب الشمس والكل بدأ يتوجه إلى البحيرة والفتى ينظر من النافذة على الحشد الكبير الذى يتوجه إلى البحيرة . فيمسك الرسالة ويعيد قرأتها من جديد ..
جارى كتابة باقى القصة ......
| |
|